كيف نتدبر القرآن الكريم ونعيش به في حياتنا اليومية؟! تعرف معنا على الإجابة بالتفصيل في هذا المقال، والذي نستعرضه في النقاط التالية:
* تدبر القرآن الكريم والعمل به (في القرآن الكريم).
* كيف كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، يتدبرون القرآن ويعملون به؟
* كيف يؤثر القرآن الكريم في حياتنا؟
* كيفية تطبيق القرآن الكريم في الحياة اليومية.
تدبر القرآن الكريم والعمل به (في القرآن الكريم)
أمرنا الله تعالى، بتدبر القرآن الكريم والعمل به:
الله تعالى، في سورة محمد- الآية 24: “أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا”. صدق الله العظيم. وهنا قد عاب الله عز وجل، على من لا يتدبر القرآن الكريم.
لذلك؛ لا تقرأ القرآن قراءة سريعة، ولا تقرأ القرآن، وأنت تُفكر في أشياء أخرى؛ فتكن كمن قرأ وخرج وكأنه لم يقرأ!
ولكن اقرأ ورتل وتمهل بالقراءة، وتريث بالقراءة، وتدبر الآيات، فإنك تقف بين يدي الله عز وجل!
ســجــل معنا لحفظ القران الكريم عن بــعد
تـــواصــــــل مـــــعـــنــا
واتساب
تعرف معنا في الفقرة التالية، على طريقة الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، في قراءة القرآن بتدبر وفهم!
كيف كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، يتدبرون القرآن ويعملون به؟
الصحابة رضوان الله عليهم، كانوا يولون الأهمية الكبرى لقراءة الكريم بتدبر!
وفي رواية لأبي عبد الرحمن السلمي، أنه قال: “حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل قالوا فتعلمنا القرآن والعلم والعمل”.
ومن هنا، نتعلم أهمية تدبر القرآن الكريم، والعمل به في حياتنا اليومية.
تعرف معنا في الفقرة التالية على، تأثير القرآن الكريم في حياتنا!
كيف يؤثر القرآن الكريم في حياتنا؟
فضل تدبر القرآن الكريم عظيم على صاحبه؛ حيث:
* يمنحه السكينة.
* يُهذب أخلاقه.
* يُغذي روحه وعقله.
* يُعزز علاقته الاجتماعية.
* يبعث في النفس الطمأنينة والسلام الداخلي.
* يساعد على التخلص من القلق والتوتر.
* يُقوي الإيمان ويُعزّز الشعور بالقرب من الله، ويحفز الإنسان على الاستغفار والتوبة.
* يحمي من الأمراض النفسية، كالاكتئاب.
* يُقوي الذاكرة والتركيز.
* يقوي الصبر على الابتلاء.
* يُرسخ القيم الحميدة، مثل الصدق والأمانة والعدل والتواضع.
* يُحسن التعامل مع الناس.
* يُعلم آداب التواصل والتسامح.
* يُحسن العلاقات الاجتماعية.
* يجعل الإنسان محبوبًا في المجتمع.
* يُغذي العقل.
* يُحفزك على التأمل والتفكر في آيات الله وعظم خلق الكون.
* يمنح قارئه الفصاحة وقوة التعبير وجودة التفكير.
* يُسهم في بناء شخصية متزنة.
* يغرس القيم الإيجابية ويضبط السلوك.
* يجعل الفرد أكثر قوة في مواجهة التحديات، وأكثر ثباتًا عند المصائب.
* يبعد قارئه عن ارتكاب المعاصي، ويُنير بصيرته.
ســجــل معنا لحفظ القران الكريم عن بــعد
تـــواصــــــل مـــــعـــنــا
واتساب
القرآن الكريم، هو منهج حياتنا! تعرف معنا في الفقرة التالية، على كيفية تطبيق القرآن الكريم في الحياة اليومية!
كيفية تطبيق القرآن الكريم في الحياة اليومية
إليك بعض الخطوات؛ لتطبيق القرآن الكريم في حياتك اليومية:
1. تخصيص وقت يومي لقراءة أو سماع القرآن؛ حيث إن ذلك يجلب السكينة والطمأنينة، ويُعينك على مواجهة الضغوط.
2. التأمل والتدبر في معاني الآيات.
3. الاستعانة بكتب التفسير، وكتب تدبر القرآن الكريم؛ لفهم الآيات.
4. تطبيق القيم في الأفعال، مثل الصبر عند الشدائد، والعفو عن الناس، والرحمة والتواضع في التعاملات اليومية.
5. تطبيق أحكام القرآن في الحياة اليومية، مثل احترام الوقت، والإحسان إلى الجار، والأمانة في العمل.
ســجــل معنا لحفظ القران الكريم عن بــعد
تـــواصــــــل مـــــعـــنــا
واتساب
بذلك، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي استعرضنا خلاله:
كيف نتدبر القرآن الكريم ونعيش به في حياتنا اليومية؟ وتدبر القرآن الكريم والعمل به (في القرآن الكريم)، وكيف كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، يتدبرون القرآن ويعملون به، وكيف يؤثر القرآن الكريم في حياتنا، وكيفية تطبيق القرآن الكريم في حياتنا اليومية!
في أكاديمية شفيع، نوفر لك دروس تدبر القرآن الكريم بشكل تفاعلي!
تواصل معنا الآن؛ للمزيد من التفاصيل وطلب خدماتنا (عن بعد):
* تحفيظ القرآن الكريم بالتفسير والتجويد.
* تعليم اللغة العربية.
* منح إجازات في القرآن الكريم.
احجز حلقة تجريبية مجانًا الآن!
ســجــل معنا لحفظ القران الكريم عن بــعد
تـــواصــــــل مـــــعـــنــا
واتساب